كتب لفته عبد النبي الخزرجي انتقل مجلس الوزراء الى محافظة البصرة ، حيث عقدت جلسة مجلس الوزراء في البصرة ، لاسباب عديدة منها : 1- معاناة اهل البصرة من الماء المالح ، حيث ارتفعت درجة الملوحة بشكل لا مثيل له. 2 – النزاعات العشائرية الواسعة والتدهور الامني الخطير .
3 – اتساع حجم البطالة بين الشباب خاصة ، يرافقه ارتفاع حجم الجريمة المنظمة .
كل هذه الاسباب وغيرها دفعت مجلس الوزراء للذهاب الى البصرة ومحاولة امتصاص الغضب الشعبي الواسع وتخفيف حدة الازمة الامنية المستفحلة في المحافظة .
في حديثه الى مجلس الوزراء اكد السيد رئيس مجلس الوزراء ، دعى الكتل السياسية للكف عن الصراعات التي ساهمت في تأزيم الوضع الامني بشكل خطير جدا ، كما اشار الى ان الحكومة تواجه تحديات خطيرة بانهيار اسعار النفط ، في الوقت نفسه حذر الجهات التي تحاول العبث بأمن المحافظة وتعهد اتخاذ اجرءات صارمة ضد من يعمل على زعزعة النظام العام .
وتعهد مجلس الوزراء بالموافقة على بناء سد على مياه شط العرب بالقرب من ميناء ابو الفلوس في ابو الخصيب . كما تعهد بانشاء محطات لتحلية المياه .
في سياق آخر اشار العبادي الى حجم الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الرمادي وانها تعني نهاية داعش في بلادنا كما قال ، وقد اشار العبادي الى البعض من ضعاف النفوس يحاول ان يتحكم بثروات البصرة عن طريق الادعاء الدفاع عن البصرة ، مما يعني ان التدهور الامني جاء نتيجة هذه الصراعات التي شكلت ظاهرة مستهجنة تماما من ابناء البصرة .
ان البصرة تمتلك ارثا حضاريا وثقافيا واستراتيجيا ، وهذا من اهم المبررات التي تدفع البعض محاولة احداث الازمات فيها ، مع ما تملكه من ثروات نفطية كبيرة جدا .
